كلمة "كريبتو" تُختصر من مصطلح العملات المشفرة (Cryptocurrencies). وهي سوق لتداول الأصول الرقمية القائمة على تقنية البلوكشين، حيث يتم تبادل هذه العملات بسعر متغير باستمرار. هذا السوق العالمي يُعد أحد أكبر الأسواق المالية من حيث الحجم الإجمالي، ولكنه الأول من نوعه من حيث التقنية والتركيز على الابتكار في المجال المالي.
وفقًا للتقارير الحديثة، شهدت أسواق العملات المشفرة زيادة كبيرة في حجم التداول منذ إطلاق العملات الرئيسية مثل البيتكوين والإيثيريوم. الأسواق الرئيسية مثل الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا تُهيمن على حركة التداول العالمية.
معظم تعاملات الكريبتو تهدف إلى الاستثمار أو المضاربة قصيرة المدى. وقد أصبح بإمكان الأفراد والمؤسسات الاستثمار في العملات المشفرة بفضل المنصات الرقمية الحديثة التي تسمح بالتداول بمبالغ صغيرة نسبيًا.
سوق العملات المشفرة يعمل على مدار 24 ساعة يوميًا، بدون توقف، مما يتيح للمستثمرين التداول في أي وقت.
التداول في الكريبتو لا يتم عبر سوق مركزي، بل يتم عبر شبكة بلوكشين عالمية.
من أبرز ميزات سوق العملات المشفرة تأثير الرافعة المالية الكبير الذي توفره بعض المنصات، حيث يمكن للمستثمرين التحكم بمبالغ تفوق رأس مالهم بمئات المرات.
تلعب الحكومات والبنوك المركزية دورًا في تنظيم الأسواق أو اعتماد العملات المشفرة كوسيلة للدفع أو الاستثمار.
البورصات الرقمية مثل "بينانس" و"كوينباس" تُمثل المنصات الرئيسية التي يتم فيها تداول العملات المشفرة.
عدد كبير من المستثمرين الأفراد يستخدمون العملات المشفرة كوسيلة لتنويع استثماراتهم أو لتحقيق أرباح قصيرة وطويلة المدى.
صناديق الاستثمار وصناديق التحوط تعتمد بشكل متزايد على العملات المشفرة كأصول رئيسية، نظرًا لعوائدها العالية ومخاطرها المحسوبة.
تُقدم بعض الشركات خدمات تداول موجهة للمستثمرين الذين يرغبون في تحقيق أرباح عبر سوق العملات المشفرة دون الحاجة إلى إدارة عمليات التداول بأنفسهم.
مع استراتيجية تداول جيدة وقواعد إدارة رأس مال صارمة، يمكن للمستثمرين تحقيق عوائد تتراوح بين 5% و20% شهريًا. يعتمد ذلك على استراتيجية المستثمر وظروف السوق.
تحركات قوية ومتوقعة في أسعار العملات المشفرة يمكن أن تحدث بشكل متكرر أو نادر حسب الأحداث العالمية والطلب على الأصول الرقمية.
الربحية مرتبطة بقوة بحجم رأس مال المتداول. الحسابات الصغيرة تتطلب تكتيكات حذرة، بينما الحسابات الكبيرة تتيح تنفيذ صفقات موثوقة مع إمكانات أرباح أعلى.
الربحية تعتمد على مستوى المخاطر الذي يمكن للمتداول تحمله. غالبًا ما يتم فرض قيود بناءً على حجم الحساب والوضع المالي للمتداول.